هل الدروز مسلمين، وما هي معتقداتهم
من هم الدروز وما هي معتقداتهم؟ ما هي الديانة الدرزية ؟حيث ورد هذا السؤال في محركات بحث جوجل في الاونة الاخيرة ، حيث ان اكثر الزوار يريدون معرفة هل الدروز مسلمون، وما هي معتقداتهم؟
ما هي الديانة الدرزية
الدروز فرقة مارقة خارجة عن دين الإسلام، ليس لهم في الإسلام نصيب، كيف وهم لا يؤمنون بأي نبي أو رسول من رسل الله، وإن كانوا يتظاهرون بالإسلام، لكنهم يتعمدون مخالفة المسلمين ويكرهونهم، ويعبدون ربهم في إيذائهم، فلا يوجد في محالهم ومناطقهم مساجد، وهم يعبدون الله عز وجل، بالكذب على المسلمين والتقيا، ويعتقدون أن الرسل هم أبالسة، وهذا يذكر في كتبهم.
من هم الدروز ؟ وماذا يعبدون
يعد الدروز، من أكبر الطوائف الإسلامية ويوجد عدد كبير منهم فى منطقة الشام، ومؤمنون بمذهب التوحيد ذو التعاليم الباطنية حسب بعض الباحثين، وتعود أصوله إلى الإسماعيلية إحدى المذاهب الإسلامية، كما ترجع جذور الدروز إلى غرب آسيا، ويطلقون على أنفسهم اسم أهل التوحيد أو الموحدين، ويؤمن الدروز بالشهادتين.
ماذا يعبدون الدروز
حيث إن ما توصل إليه أهل العلم في البحث في التاريخ والسير، أن الدروز يعبدون الحاكم الإله، حيث يسمونه الباري الغلام، وهم أتباع هشتكين الدرزي، وقد قال الدروز أن محمد إسماعيل وهو مؤسس الدرزية قد قام بنسخ شريعة الإسلام، وأبدلها بما هو خير منها وهي الدرزية ولذلك هم لا يعبدون الله ولا يؤمنون به إلا ظاهرًا ونفاقًا والله أعلم.
من هم الدروز وما هي معتقداتهم؟
والدروز يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله، وهو أبو علي المنصور ابن العزير بالله الفاطمي، المتوفى سنة 375هـ، 985م، والمؤسس الفعلي للدروز هو حمزة بن علي الزوزني المتوفى سنة 430هـ، فهو الذي ألف كتب عقائد الدروز، وهو مقدس عندهم، بل هو عندهم كالنبي محمد صلى الله عليه وسلم عند المسلمين، وكان معه رجل اسمه محمد بن إسماعيل الدرزي، ومعروف بـ: ((نشتكن))، كان مع حمزة في تأسيس عقائد الدروز، إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم، وكان ذلك سنة 407هـ، مما أغضب حمزة عليه، وأثار الناس ضده، وكاد أن يقتل، فتحول إلى دمشق ودعا هناك إلى مذهبه وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه، ثم دبر له وقتل.
ما هي معتقدات الديانة الدرزية
الدروز لا يؤمنون بالجنة أو الجحيم أو يوم القيامة ، بل يؤمنون بتقمص الأرواح. بالنسبة للمصلي ، تصعد روحه إلى موضع أعلى ، أو يتمتع بها في جسد آخر. أما العصاة فتنتقل روحه إلى الكلاب والخنازير والحمار ، افتخروا بعلاقتهم مع الحكماء والفراعنة الهنود ، فمجدوا الفراعنة ، ونهىوا عن تعدد الزوجات ، ومنعوا الأزواج من إعادة زوجاتهم عند الطلاق ، ورأوا الفحش والشر في كتبهم كما قصد أبو بكر وأومار. لذلك كان لديهم كراهية كبيرة لأبي بكر وعمر.
ومجتمعاتهم تنقسم إلى قسمين من ناحية دينية؛ الأول الروحانيون، والقسم الثاني: الجثمانيون، والروحانيون عندهم منقسمون إلى ثلاثة أقسام، رؤساء وعقلاء وأجاويد، والجثمانيون ينقسمون عندهم إلى أمراء وجهلة. ويحكمهم من ناحية دينية رجل يمتثلون لأوامره وتعاليمه يسمى عندهم بشيخ العقل، وله نواب ومساعدون.